Bahrain World Trading Centers
يقع مركز البحرين التجاري العالمي على الواجهة البحرية الشمالية لمدينة المنامة، في قلب منطقة المال والأعمال، لقد صُمم مركز البحرين التجاري العالمي ليكون مركزاً متطوراً لا نظير له في المنامة.
يقع مركز البحرين التجاري العالمي على الواجهة البحرية الشمالية لمدينة المنامة، في قلب منطقة المال والأعمال، لقد صُمم مركز البحرين التجاري العالمي ليكون مركزاً متطوراً لا نظير له في المنامة.
وقد
قدم مركز البحرين التجاري العالمي للمؤسسات الإقليمية الدولية عنوانا جديدا مرموقا
للأعمال، والمباني متطورة من حيث التصميم والتشغيل، وأول مكاتب ذكية في المملكة إذ
تطبق فيها أنظمة (ذكية) قادرة على توفير حلول أمنية لا تضاهى، إلى جانب ميزات تنافسية
كبرى وكفاءة عالية في إدارة المكاتب.
وهو يصنف ثاني أعلى أبنية بالبحرين
من بعد أبراج ميناء البحرين التجاري وقد تلقى المشروع العديد من الجوائز العالمية منها
:
1- جائزة
LEAF لافضل تطبيق تكنلوجي على مستويات
معمارية كبيرة.
2- جائزة
التصميم المستدام في البناء في العالم العربي.
وهو من تصمميم شركة اتكنز Atkins وهي شركة معمارية متعددة الجنسيات.
صمَّمهُ المهندس المعماري SHAUN KILLA
تم
وضع البرجين على قاعدة مكونة من ثلاث ادوار والتي تحوي منتجع ترفيهي ومطاعم ومراكز
تسوق راقي هو مودا مول ومواقف للسيارات كما
يتكون من 34 دور مكاتب ويوجد برج مراقبة بالدور 42 وبه فندق شيراتون المصنف في فئة الخمسة نجوم واجمالي
عدد الطوابق للبرجين هو 50 طابق
ياتي
تميز تصميم هذا المبنى العملاق من كونه يستخدم التّقنية الخضراء أو الأبنية المُستدامة
كأوَّل ناطحة سحاب في العالم، تُزوَّد جُزئيًا بطاقة الرِّياحِ التي تُنتجها ذاتيًا.
وذلك
عن طريق توربيانات تقوم بتوليد ما يتراوح بين
11 - 15% من الطاقة الكهربائية التي يحتاج إليها مركز البحرين التجاري العالمي، وبذلك
تقضي على نحو 000, 55 كيلو جرام مكعب من الانبعاثات الكربونية الضارة حيث ان كلا البرجين
موصلين بثلاثة جسور معلقة, في كل جسرٍ منهم عنفة ريحية عملاقة وظيفتها أن تغطي جزء
كبير من استهلاك البرجان من الطاقة الكهربائية عن طريق سرعة الرياح التي تدير المروحة
وبدورها تولد الكهرباء، وتعتبر هذه الحركة الأولى من نوعها على مستوى العالم.
ويعتبر
البرجان التوأمان من اطول المباني في وسط المنامة . فكرة المبنى العامة، وضع توربينات
الرِّيح على جسور بين البُرجين الواحدة فوق الأخرى. فشفرات التوربينات تلتقط طاقة الهواء
وتُرحّلها إلى مولِّدٍ يُحوِّلها إلى كهرباء .
طول
الشَّفرة الواحدة (13م)، تدور (38) دورةً في الدَّقيقة، ويبلغ قطر الشَّفرات
(29.20) cm والمسافة بين طرف الشَّفرة
وجدار البرج تبلغ (3.80cm
) تتألف كل شفرةٍ من خمسين طبقةً من الفيبر جلاس، يلتصق بعضها ببعض حول تعزيزاتٍ بخشبٍ
متين. ومصنوعٌ بشكلٍ يُتيح التقاط الرِّيح.
تم تركيب
التوربينات الثلاث البالغ استطاعة كل منها 225 كيلو واط والتي تشكل اجمالي الاستطاعة
675 كيلو واط. حيث تم تركيبها بمحاذاة الشمال "الجهة التي تهب منها الريح القادمة
من الخليج " ووضعت في وضع التشغيل التلقائي مما يعني أنها قد بدأت بتزويد برجي
المركز بالطاقة الكهربائية.
من التَّحديات
التي واجهها المبنى أنَّ سرعة الرِّياحِ تتزايد مع الإرتفاع فإنَّ التُّوربينة الأعلى
تدور بسرعة أكبر وتولِّد طاقة أكثر. ويُشترط أن تدور التوربينات بنفسِ السُّرعة، وإلَّا
فإنَّ التُّوربينة العليا ستتلف بسرعة. كذلك، من المعروف، أنَّ الشَّفرات تحتاج كي
تدور، إلى رياحٍ تأتيها مباشرةً دون أن يعترضها شيء. لذا تُركَّب على محاورٍ عمودية،
لتستدير وتواجه رياحًا من مختلف الاتجهات. ولكن توربينات المبنى على محور أفقي ثابتة
في مكانها ولا تستدير نحو الرِّياحِ المُتغيَّرة.
الحل يكمن في شكل المبنى، صُمِّمَ
البرجين على شكلِ قمعٍ ليستقبل الرِّيح ويُسرِّعها، فالبرج يشبه شراعين طويلين، يُشبها
جناح الطَّائرة. شكل البرجين المُستدِّق الطَّرف، يوجها الرِّياح نحو الشَّفرات، ممَّا
سيتيح مرور كميَّة أكبر من الرِّيح إلى التُّوربينة الأسفل، وريح أقل في التُّوربينة
الأعلى، لذا ستدور التُّوربينات بنفسِ السُّرعة ويكون النَّاتج نفس الطَّاقة.
المسافة
أسفل البرجين بين جهةٍ وأخرى تبلغ (126مترًا). والرِّياح التي تضرب المبنى توجَّهُ
إلى هوةٍ بعرضِ (33مترًا). وارتفاعُ البرج الكُلِّي (240متر).
الجسور
:
تم تصميم
الجسور التي تمتد 31.7m بناء الذي يحمل التوربينة وزنها (11طنًّا) وعلى الجسر الصمود وامتصاص الاهتزازات
الناجمة عن الرياح والاهتزازات الناجمة عن التشغيل على حد سواء ، وكذلك تحمل وزن التوربينات.
في حالة الجمود وقد جرى تحليلها من
قبل المصمم لتقدير التردد الطبيعي للجسر ، وضمان أنها لا تتعارض مع تواتر اهتزازات
مثيرة في حد ذاتها و دمج التوربينة بالجسر يُمكن أن يولِّد كارثة إنَّها ظاهرة تُعرف
(بالرَّنين)، فالرِّياح ستحرِّك الشَّفرات لكنَّها أيضًا ستسبّ ارتجاج الجسر ومع الوقت
وتساوي قوة ارتجاج الجسر والتوربينة فإنَّ الجسر قد يُصبح عاجزًا عن تحمِّل القوَّة.
والحل أن يُبنى الجسر بشكلٍ أكثر صلابة ممَّا يجعلهُ يرتج أسرع من التُّوربينة فيزول
خطر الرَّنين. من المشاكل الأخرى هو أنَّهُ في حالة غيَّرت الرِّياح اتجاهها أو عصفت
فجأةً، فاحتمال انحراف الشَّفرات وضربها للجسر كبيرة. فكان الحل هو شد جانبا الطرفين
الأمامين للجسر نحو الخلف لصنع ما يشبه الرَّقم (7)، فأصبحت المسافة (1.70cm ) بين
الشَّفرات والجسر. يزن كلُّ جسرٍ (38طنًّا). ارتفاع الجسر الثَّالث (133مترًا). كلُّ
جسرٍ مُثبَّت من أحد طرفيه بالبراغي، أمَّا الطَّرف الآخر، فموضوعٌ على بكراتٍ من الفولاذ
الصُّلب، تسمح بتحرك البرجين مسافة نصف متر. وجميع الجسور مصنوعة على شكلٍ هوائي دينامي
كجناحي الطَّائرة.
الاستجابة
البيئية للمبنى :
تم تصميم
هذا المبنى ليكون منسجما مع البييئة التي تحيطه ومقلل من نسب الانبعاث الكربوني في
الجو وذلك من خلال عدد من الحلول التي تم استخدامها في تصميم البرجين :
1- لمحاربة شمسِ الجزيرةِ العربية الحارقة، يُخفِّفُ
زُجاجٌ مزدوجٌ وملوَّنٌ (85%) من الحرارةِ التي يمتصُّها المركز.
2- أنظمةِ التكييفِ الفعَّالة ستُخفِّفُ من كُلفةِ
تبريدِ المبنى العاليةِ في الحرِّ الشَّديد.
3- الإنارةُ الفلورية، في كلِّ طابقٍ، ستحدُّ أكثر
من استهلاكِ الطَّاقة. إذًا، يُفترضُ بهذا المبنى، أن يستهلكَ نصفَ الطَّاقة المُستهلكةِ
في ناطحاتِ سحابٍ أُخرى.
4- المسافات الفاصلة بين البيئة الخارجية والمساحات
مكيفة الهواء كبيرة وذلك للحد من تسرب درجات الحرارة والاشعة الشمسية الى داخل
المبنى .
5- تم عزل الاسطح بطبقات عميقة من الحصى لتوفير قد
اكبر من العزل الحراري لسطوح المبنى .
6- عمل مسطحات كبيرة من كاسرات الشمس لتوفير مساحات
تظليل اكبر على المسطح الخارجي للبرجين .
7- نظم الصرف المزدوج الذي يفصل المياه الملوثة والنفايات
، ويسمح بإعادة تدوير المياه المستخلصة في وقت لاحق.
8- استخدام التشجير بصورة واسعة النطاق للحد من انبعاث C02
وتوفير التظليل على لمواقف السيارات .
9- استخدام الشرفات لتوفير مساحات تظليل على الاسطح
الزجاجية .
10- تم استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الطرق واضاءة
الطرق المحيطة بالبرجين لتوفير الطاقة الكهربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق