الأربعاء، 6 مايو 2015

أنواع الزجاج وإستخداماته



الزجاج المقسى :

أُجري الكثير من البحوث في البلدان المتقدمة صناعياً , بغية تطوير صناعة الزجاج وقد توجَّهَت هذه الجهود بإنتاج نمط من الزجاج أكثر أماناً يسمى زجاج الأمان المقسَّى.

تُجْرى عملية تقسية الزجاج بتسخين الزجاج العادي إلى درجات حرارة عالية قريبة من درجة انصهاره ( ْ660 مئوية) ، ثم يتم تبريد الزجاج بسرعة عالية نسبياً.

وينجم عن هذه العملية تغيير الترتيب الذرّيّ لجزيئاته, وهذا يجعلها أقوى ارتباطاً بعضها ببعض. زجاج الأمان المقسَّى يتيح للناس داخل البنايات التمتع بضوء النهار، وهذا يختصر قدراً كبيراً من الأموال التي تُصرف على الطاقة, ويتخذ الزجاج المقسى هذه الخصائص نتيجة التسخين والتبريد المتعاقب فيحصل شد في سطح الزجاج و عند اصطدام جسم بقوة عالية بالزجاج يؤدي إلى اختراق السطح فإن الزجاج يتهشم ويتحول إلى جزئيات صغيرة جداً لا تشكل خطراً عند اصطدامها بجسم الإنسان .


وتؤثر المعالجة الحرارية على مستوى تسطح الزجاج حيث تحصل تعوجات تتراوح ما بين (2-3 ملم) لكل متر طولي وكذلك تتأثر المقاسات الأصلية للزجاج بحدود (3ملم).

يمكن للزجاج المقسَّى تحمل فروق في درجات الحرارة الداخلية والخارجية, تصل إلى 300 مئوية, في حين لا تتجاوز الفروق المقابلة في الزجاج قبل تكسره مباشرةً 70 مئوية. يمكن للزجاج المقسَّى تحمل صدمات ميكانيكية أشدّ ممّا يتحمله الزجاج الملوّن العادي بـ 5 - 7 مرات.

عندما يتكسر الزجاج نتيجة صدمة شديدة, يتحول إلى عدد كبير من الشظايا صغيرة التي لا تجرح ولا تؤذي أحداً



الزجاج المجلتن :

يتم تصنيع الزجاج المجلتن عن طريقة لصق قطعتين من الزجاج معاً بواسطة الضغط والحرارة مع استخدام طبقة من مادة البولي فنيل بيو ترال (بي في بي ) لنحصل على الزجاج المجلتن القابل للقص والتشكيل والذي يمتاز بالجمال والشفافية وقوة التحمل لمواجهة تحديات العصر الحديث في تصميم المباني ويعتبر الزجاج المجلتن الزجاج الوحيد القابل للتحمل والاستمرارية والذي يجمع بين خصائص الزجاج و البلاستيك. وحسب نوعية الزجاج المطلوب يمكن صناعة الزجاج المجلتن من طبقتين أو أكثر من الزجاج العادي أو من الزجاج السيكوريت المعالج حراريا.

ويمكن تلخيص مزايا الزجاج المجلتن كالآتي:

الزجاج المجلتن المشكل من طبقات من الزجاج أو طبقة أو طبقات من مادة البولي فينيل بيوتيرال P.V.B يقاوم الاختراق عند اصطدامه بأي جسم طائر فقد ينكسر الزجاج ولكنه لا يتناثر حيث أن مادة ال (بي في بي ) ذات الخصائص اللزجة تحافظ على قطع الزجاج في مكانها وتمنعها من التساقط أو التطاير على عكس أنواع الزجاج الأخرى التي قد يؤدي الزجاج المتناثر منها إلى إصابات خطيرة .

يمتاز الزجاج المجلتن بمقاومته للضوضاء حيث تشكل مادة ( بي في بي ) اللزجة مادة عازلة للصوت وتقوم بتقليل انتقال الصوت عبر الزجاج بدرجة كبيرة.

يستخدم الزجاج المجلتن المشكل من طبقات من الزجاج و طبقة من مادة ( بي في بي ) المظلل كعازل للحرارة حيث يقلل انتقال الحرارة الناتجة عن أشعة الشمس المباشرة وبالتالي تقلل من تكاليف التكييف.

تشكل مادة ( P.V.B ) مادة عازلة للأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى تلف المعروضات والمفروشات والقطع القديمة و التحف وغيرها.

يؤدي الزجاج المجلتن بطريقة الراتنجيات نفس الأداء الذي يؤديه الزجاج المجلتن بطريقة طبقات ال ( P.V.B ) .

يمكن جلتنة الزجاج الأبيض الشفاف و الملوَّن و المطلي بطبقة عاكسة, سواء كان مقسَّىً, أو مقوَّىً حرارياً, أو ملدَّناً ( عادياً ) ثم إنه يمكن استخدامه مفرداً أو في أحد طرفي وحدة الزجاج العازل المزدوج .

إمكان تلوين الوحدة الزجاجية بألوان تلائم الديكورات الداخلية للمبنى.



الزجاج المقاوم للرصاص :

يتم تصنيع الزجاج المقاوم للرصاص بلصق عدة طبقات من الزجاج بمادة ال ( بي في بي ) حيث تعمل هذه المادة على امتصاص قوة إطلاق الرصاصة و عند دخول الرصاصة إلى الطبقة الثانية تكون قد فقدت معظم طاقتها . وتعتمد مقاومة الزجاج للرصاص على سماكة الزجاج المستخدمة وبشكل عام يتم تحديد السماكة وعدد طبقات الزجاج عند معرفة مدى الحماية المطلوبة ونوع السلاح المستخدم ومدى الرماية.

وتعطي طبقة أو طبقات البولي كاربونيت الإضافية قوة إضافية وتمنع تطاير الزجاج.

مجالات الاستخدام :

الفتحات السماوية و المظلات الزجاجية.
محلات الذهب والمجوهرات و السفارات و البنوك و محلات الصرافة وغيرها.
الأسقف و الشرفات و الدرابزونات و الأدراج الزجاجية.
دور الأطفال, و المدارس, و كافة الأماكن التي يخشى فيها من تدافع التجمعات البشرية.
التقسيمات الداخلية ( للمنازل و الشركات و المكاتب التجارية … ).
واجهات الأبنية السكنية و الأبنية الضخمة ( المجمعات التجارية, المطارات, الفنادق, المشافي … ) .
المفروشات الزجاجية.


الزجاج المقوس :

يزداد الطلب حالياً على الزجاج المحني (المقوس) المجلتن و المقسى المستخدم للسلالم والقباب وواجهات المباني والمحلات التجارية و أغطية الممرات و جسور المشاة.

الزجاج المزدوج :

يتكون الزجاج العازل من لوحين زجاجيين على الأقل، متوازيين و مثبتين معاً لتكوين وحدة مختومة بإحكام. والمبدأ الذي تقوم عليه هو إحداث تجويف بين لوحين زجاجيين أو أكثر, مملوء بالهواء الجاف أو بغاز آخر .

لقد أجمع مصممو المباني الحديثة على أن النوافذ هي أضعف أقسام المبنى عند الحديث عن تسرب الطاقة, و تصبح هذه المشكلة أشد إلحاحاً في المباني الحديثة الكبيرة التي تزداد فيها مساحة النوافذ زيادة شديدة. و للتخلص من عيب العزل الحراري في حالة النوافذ العادية ( ذات اللوح الزجاجي الواحد ), أجريت بحوث مكثفة أسفرت عن أن العزل الفعَّال, الذي يؤدي إلى تخفيض جوهري في مصروفات الطاقة , لا يتحقق إلا باستعمال الزجاج المزدوج العازل فهو يخفّض مصروفات الطاقة ( الكهرباء ، المازوت ، الغاز.....) تخفيضاً جوهرياً و ملموسا ، نتيجة العزل الحراري الفعّال الذي يؤديه .

إضافة إلى خواص العزل الحراري, فإن وحدات الزجاج المزدوج العازل توفر فائدة أخرى, و هي العزل الصوتي, و يتعزز العزل الصوتي تعزيزاً كبيراً بإنشاء وحدات زجاج ثخانتها غير متناظرة أو باستعمال غاز خاص في الفسحة بين لوحي الزجاج كالآرغون Argon , أو الزينون Xenon أو الكربتون Krypton . كما و يملأ قضيب الألمنيوم الفاصل بين اللوحين بحبيبات ماصة للرطوبة.

هذا و يمكن إضافة مقاطع ملونة من الألمنيوم لديكورات الزجاج المزدوجة وبأنواع مختلفة مثل) فكتوريا , سناب , جورجيان ( لإعطاء المنتج لمحات جمالية ومتانة إضافية .


الزجاج المغشى ( المضروب بالرمل ) :

يجري الرسم وتشكيل الخطوط و الأشكال و الرموز و الشعارات المختلفة على سطح الزجاج عن طريق آلة ضرب الرمل الآلية , التي تستعمل طريقة نفخ مادة أكسيد الألمنيوم أوالرمل على سطوح الزجاج المراد تغشيتها , بعد أن يجري تفريغ الرسومات المطلوب الحصول عليها بواسطة جهاز خاص لقص الفينيل الملصق مسبقاً .

هذا و إن الزجاج يخضع لعمليات الغسل مباشرة بعد انتهائه ، و تطبق مادة سائلة عازلة ، يُطلى بها سطح الزجاج المغشى كي يصبح ناعماً و قابلاً للتنظيف بسهولة و مقاوماً لالتصاق الأوساخ و بقع الماء الرطبة . كما يمكن تنفيذ عملية ضرب الرمل على جميع أنواع وألوان وسماكات الزجاج . وللحفر على الزجاج أنواع كثيرة منها الخفيف السطحي والعميق والمتعدد.

للزجاج المغشى استخدامات عديدة منها الأبواب و التقطيعات الداخلية للمنازل و النوافذ و درابزين الشرفات، الستائر الزجاجية لغرف الدوش و حمامات السباحة ، الهدايا التذكارية و غيرها من الاستخدامات الأخرى .



النظام العنكبوتي : 

مجالات الاستخدام :

- واجهات الأبنية و المحال التجارية.
- الردهات و الممرات و البيوت الزجاجية.
- الفتحات السماوية و المظلات الزجاجية.
- الجدران و التقطيعات الداخلية و الأدراج الزجاجية.
- الستاندات و المفروشات الزجاجية.
- الديكورات الداخلية.

يتألف هذا النظام من عدد من الإكسسوارات ذوات أذرع معدنية تحمل كل منها لوح من الألواح الزجاجية مثبت بواسطة برغي ذو مفصل كروي, و يُملأ الفراغ بين هذه الألواح بمواد عازلة, مقاومة للضغط الميكانيكي و للعوامل الجوية.

ميزات النظام العنكبوتي :

- صمِّم هذا النظام بهدف أساسي و هو الحصول على أكبر قدر من الشفافية و بالتالي أكبر قدر من الرؤية, حيث أن الاهتمام الأكبر لدى المهندسين و المعماريين هو تخفيض معوقات الرؤية, الناجمة عن العناصر اللازمة لقيام البناء, لأكبر قدر ممكن .

- يقدم هذا النظام حلول عملية لتركيب الزجاج, لا يمكن أن يوفرها أي نظام آخر.

- لتثبيت الزجاج عند حواف الواجهة, يمكن أن تكون الإكسسوارات أحادية أو ثنائية الأذرع, و في التطبيقات الخاصة يمكن أن يصل عدد الأذرع إلى أكثر من ذلك, بحيث يثبت اللوح الزجاجي عند كل زاوية من زواياه بأحد هذه الأذرع.

- يمكن لهذه الإكسسوارات أن تستند إلى هيكل ( جائز ) معدني أو إلى سيف زجاجي, كما يمكن أن تُشد هذه الإكسسوارات فيما بينها بكابلات معدنية.

- يمكن تركيب الزجاج المفرد و المزدوج و المجلتن باعتماد هذا النظام من أنظمة تركيب الزجاج, و يحدد سمك الزجاج المستخدم بحسب مواصفات المشروع, و لذلك تجرى لكل مشروع الدراسة الخاصة به.




الستائر الزجاجية :


أنظمة حديثة من الإكسسوارات تستخدم في الواجهات الخارجية و في القواطع الداخلية بهدف أساسي هو توفير أكبر قدر من الضوء الوارد عبر فتحة الدخول ( فتحة الضوء ).

بواسطة هذه الإكسسوارات, تنزلق القطع الزجاجية لتتجمع بجانب بعضها البعض ملاصقةً للجدران الجانبية للفتحة .

يستخدم هذا النظام بشكل رئيسي في واجهات المحال التجارية و المطاعم, و كذلك في الشرفات المنزلية.

إضافة إلى دورها العملي، تعتبر الستائر الزجاجية الخارجية وسيلة تجميلية حيوية وعصرية في تصميم الديكور المنزلي في وقتنا الحالي. فهي لم تعد مجرد حواجز من زجاج تشوه المنظر العام أكثر مما تزينه، كونها عبارة عن جدران مثبتة بأعمدة من الألمنيوم، لا يمكن فتح إلا نافذة واحدة منها، بل أصبحت تتمتع بمميزات عديدة تمنح شعورا بالراحة والتواصل الدائم مع العالم الخارجي والامتداد النظري الطبيعي. وهذا يعني الإحساس بسعة المساحة فضلا عن الحماية من الريح والغبار والضجيج، هذا عدا أنها تسمح باستعمال الشرفة على مدار فصول السنة.

والملاحظ حاليا ان العديد من الناس أصبحوا يقبلون على هذه الستائر لإيجاد مساحة جديدة يمكن الاستفادة منها كغرفة قائمة بحد ذاتها مستقلة و منفتحة على الخارج، تزين بقطع أثاث حسب الغرض منها، مع عدم الاستغناء عن دورها الأساسي كشرفة للمنزل تنفتح على العالم الخارجي، بحيث تزين بكل أنواع النباتات و الزهور، مما يعني أن من لا يتمتع ببيت له حديقة يمكنه أن يوجد مساحة مصغرة تكون بديلا لها في هذا المكان. الحصول على هذه الستائر الزجاجية ليس بالأمر الصعب، إذ يكفي عدم وجود أعمدة لتركيز الألواح، وتثبيتها فقط بأطراف عريضة من مادة الألمنيوم أو الحديد في أعلى السقف وأسفله مع عجلات صغيرة.

ويزيد الإقبال عليها من قبل البعض على أساس أنها امتداد لإحدى غرف المنزل، فهي تسمح بأقصى درجات التهوية في أيام الصيف الحارة وحماية كاملة من الرياح والأمطار في فصل الشتاء.

الا أن الراحة التي تؤمنها هذه الستائر تتطلب قبل تركيبها دقة في الاختيار، و انتقاء أنواع الزجاج يعود بالدرجة الأولى إلى المنطقة أو الطابق الذي سيتم تركيبها فيه. فالطوابق العالية و المطلة على البحر أو المناطق الجبلية التي تتعرض لرياح قوية في فصل الشتاء، تحتاج إلى ستائر بسماكة لا تقل عن 10ملليمترات، في حين أن المناطق الساحلية والطوابق السفلية لا تتطلب أكثر من 8 ملليمترات.

وفي ما عدا ذلك، لاسيما اختيار لون الزجاج، من حيث ملاءمته لباقي ألوان البيت بشكل عام أو شرفات المبنى، فيعود إلى ذوق الزبون، وهو يتنوع بين البرونزي والأسود والأبيض،لكن يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار تناسبه مع ما يحتوي عليه المكان من ألوان الأثاث كي تتمازج الستائر مع باقي العناصر بانسيابية.

وتتم عملية تركيب الستائر الزجاجية إما بتركيز الألواح من أعلى السقف إلى الأرضية، إذا ما كان سيستفاد من المكان كغرفة للجلوس أو كصالون، أو أن تصل فقط إلى حدود «الدرابزين» الذي يعتبر الاستغناء عنه في الحالتين مخالفة قانونية، وهذا ما يتماشى أكثر مع الشرفات المزينة بالنباتات والزهور والتي تفتح نوافذها بشكل مستمر فتصبح وكأنها حديقة داخلية.

وأن حجم الألواح الزجاجية يتم تقسيمه أيضا وفق متطلبات الزبون، إذ ليس هناك مقاييس محددة يفترض التقيد بها , خصوصا أن تركيبها يتم بأجهزة متينة لإحكام إغلاقها وتأمين أكبر مقدار ممكن من الأمان والحماية.

وللستائر الزجاجية أشكال المستديرة أو المستقيمة أو المتعددة الزوايا، أما العناية بالستائر الزجاجية، فهي أسهل من أي نوع آخر، نظرا لمرونة الألواح الزجاجية التي يمكن تحريكها بسهولة عبر فتح الجهة الخارجية إلى الداخل أو العكس، فتحافظ بذلك على رونقها وتعكس جمال الخارج بنقاء وشفافية يريح العين عند النظر اليه.كما أن وجود الستائر الزجاجية لا يحول دون الاستعانة بالستائر القماشية، شرط اختيار المناسب منها، كي لا تكون من النوع الذي يخفف من رونق الزجاج وجماله، بل تتسم بصفتي الكلاسيكية والحداثة، ويتناغم اللون مع الشكل كي تكون النتيجة ديكورا مميزا يؤمن الراحة المقترنة طبعا بالأناقة والذوق. ولا تغيب هذه الصفات عن الستائر المصنوعة من القصب أو المواد الخشبية الخفيفة التي تؤدي وظيفتها بشكل كامل وتضفي لمسة طبيعية على أجواء المكان.



الزجاج البارتشن :

و تعتبر الفواصل الزجاجية من أهم عناصر الديكورات الداخلية الحديثة التي تعطى بعدا جديدا للديكور مع إعطاء مساحة إضافية للمكان.

زجاج الدوش :

إن غرف الدوش وستائر البانيو تجمع بين جمال التصميم و الفائدة العملية، لتلبية متطلبات الحياة العصرية، وتوفير مستوى أعلى من الرفاهية والراحة وسهولة الاستعمال، ومن جهة أخرى تضفي مساحة جمالية على منظر الحمام و هي مصنعة من الزجاج المقسى و الإكسسوارات المعدنية الفاخرة.


زجاج الفتحات السماوية :

فتحات الإنارة السماوية الزجاجية ال skylightهي استخدام مختلف لضوء النهار الطبيعي حيث يوفر هذا النظام الإضاءة الداخلية الفعالة. وهو عبارة عن فتحة في السقف يمكن عملها من الستانلس ستيل أو الزجاج بمادة شفافة أو شبه شفافة. وعادة ما تتألف من هيكل من الصلب مع أنظمة حاجبة من الألومنيوم أو هيكل من الصلب مع طبقة شبكية من الزجاج أو مزيج من الاثنين.

فمن الممكن أن تكون على شكل قبة سماوية أو ذات شكل هرمي أو حتى نصف اسطوانة وغيرها من أشكال تعتمد على شكل الفراغ أو الفكرة التصميمية ، كما تختلف الفتحات السماوية من حيث المعالجة ونوعية المواد المستعملة ، حيث من الممكن أن يكون الزجاج المستخدم غير شفاف لكي يعطي قدراً من الخصوصية ويدخل الضوء في نفس الوقت .

كما يمكن أن يكون هذا الزجاج من النوع العاكس من الخارج وشفاف من الداخل فيحقق نوعاً من الخصوصية من دون أن يحجب الرؤية تماماً ، وهذا النوع من الزجاج والمعالج خصيصاً يعكس أشعة الشمس غير المرغوب بها مثل الأشعة فوق البنفسجية مما يساعد على تقليل كمية الحرارة المكتسبة داخل الفراغ، كما يستعمل الزجاج المزدوج والمعالج أيضاً ضد الكسر و المجلتن مع مقاطع ألمنيوم خاصة لكي يعطي حماية وعزلاً إضافياً.


و يمكن أيضاً استعمال الزجاج الملون والمزخرف بحيث يمر خلاله الضوء ليعطي ألواناً متعددة داخل الفراغ ، حيث كان يستعمل هذا النوع في كثير من الأبنية التاريخية ، كما يمكن الاستفادة من الفتحات السماوية للحصول على تيارات للتهوية وذلك بإمكانية جعل المقاطع الجانبية قابلة للفتح ، الأمر الذي يجعل الهواء الساخن والذي يرتفع للأعلى يخرج من هذه الفتحات ليحل محله الهواء البارد من خلال الشبابيك السفلية، مما يولد تيارات هوائية باردة تساعد على تبريد الفراغ في فصل الصيف.

و يمكن أن تكون آلية فتح هذه المقاطع أوتوماتيكية يمكن التحكم بها من داخل الفراغ أو يدوية يتم التحكم بها من الخارج من منسوب مستوى السطح .

و عند تصميم وتركيب هذه الفتحات من الضروري جدا المعالجة للحيلولة دون تسريب مياه المطر إلى الداخل ، وذلك باستخدام مقاطع الألمنيوم الخاصة ، وتأمين ميلان باتجاه الخارج عند تصميمها وذلك لضمان انزلاق مياه المطر باتجاه الميلان .

إضافة إلى ذلك، فهي تضفي المزيد من القيمة على العقار في سوق الإنشاءات من خلال تعزيز مظهره الجمالي من الناحية المعمارية، من خلال تحديد إستراتيجية السيطرة على الإضاءة والظل.


الأبواب الزجاجية السحابة:

الأبواب الزجاجية السحابة الآلية هي الحل المفضل في مداخل الأسواق والمصارف وغيره فهي توفر المساحات وتعطي مرونة وسهولة لرواد هذه الأماكن في التحرك وبدون أي عوائق.

زجاج المرايا :

المرايا:

المنزل من أغلى وأفضل ما يمتلك رب الأسرة، وهذا مايجعل اهتمام الجميع ينصب على محتويات منازلهم لكي تبعث في نفوسهم الراحة والطمأنينة. ولما كان الزجاج هو المكون الأساسي الثاني في المنزل بعد الأثاث، حيث يشمل النوافذ والطاولات وأدوات المطبخ والاكسسورات، لزم الاهتمام بالمرايا التي ربما تكون من الأساسيات في بعض غرف المسكن وفي أجزاء أخرى من الكماليات.

يتم الاستفادة من المرايا في الحجرات الصغيرة أو في بعض الصالات التي لها أسقف منخفضة، ويشعر الإنسان بأن هناك بعداً إضافياً، وقد كان هذا من أفضل ما استخدم معمارياً لحل مشاكل ضيق الممرات مثلاً أو صغر الغرف ، وتخصص مرايا المداخل غالباً للضيوف، بينما الشائع جداً وجود المرايا في الحمامات ودورات المياه أعلى المغاسل لتزيد من إضاءة فراغ الحمام وإضافة مزيد من الاتساع، بالإضافة إلى استعمالها العادي وهو النظر إليها وضبط الهندام.

و يفضل في الحمامات وضع مرايا كبيرة قد تصل من الجدار إلى الجدار، وتكون بسماكة 6 ملم إلى 8 ملم، فكلما زادت السماكة زادت درجة الصفاء ، وهذه تكون مشطوفة الحواف لتعطي منظراً جذاباً، ثم تركب غاطسة في الجدران لتكون على مستوى سيراميك جدران الحمامات

و تستخدم المرايا في ديكورات المنازل والمكاتب والشركات والمحلات التجارية وهناك ألوان متعددة للمرايا ويمكن شطفها و الحفر أو الرسم عليها.

هناك تعليقان (2):