عندما نقوم بتحليل أسباب المطالبات في مشاريع التشييد
يجب أن نأخذ في الاعتبار أمرين أساسيين وهما أصل المشكلة وطريقة تعامل الأطراف مع المشكلة
والتي أدت إلى مطالبة. وفيما يلي نستعرض بعض الأسباب الرئيسية التي تؤدي لحدوث مطالبات.
1 - العقد
قد يكون العقد نفسه مصدر المشاكل التي تؤدي فيما
بعد لنزاعات ومن ثم مطالبات ومن الأمور التي تسبب هذه المشاكل:
وثائق العقد
وتحدث المطالبات فيها نتيجة
o بنود غامضة أو فضفاضة .
o عبارات وارشادات متناقضة.
o أعمال محذوفة .
o الالتزام في كود البناء .
o وقت التنفيذ غير كاف .
ومن الأمثلة على بعض عبارات ومصطلحات وثائق العقد
والتي تؤدي إلى اختلاف نتيجة تفسيرها:
o أو ما يكافئه
o مصنعية جيدة
o في وقت مناسب
o كما يراه المهندس
o كما يلزم لتنفيذ الأعمال
وجود أكثر من عقد مقاول رئيسي للمشروع
تعدد عقود المقاولين الرئيسيين لتنفيذ أعمال مختلفة
ضمن نطاق المشروع تؤدي إلى مشاكل بين المقاولين نتيجة عدم تنسيق الأعمال وتكاملها بحيث
يؤدي تأخير أي مقاول لتأخير الآخرين ومن ثم تعثر المشروع
2 - طريقة التصميم والتشييد المتزامنة :
وفي هذا النوع من العقود يتم المباشرة بتنفيذ أجزاء
المشروع التي تم تجهيز التصميم لها على أن تستكمل باقي أعمال التصميم بالتزامن مع مرحلة
الإنشاء وبالتالي يتم إنجاز المشروع في وقت أقصر مما لو تم إنهءا أعمال التصميم بالكامل
ثم تم البدء في مرحلة الإنشاء.
ومن الأمور التي يمكن أن تسبب مشاكل نتيجة استخدام
هذه الطريقة:
• التصميم
والرسومات غير مكتملة
غموض وعدم وضوح طبيعة المشروع الكلية وخاصة في المشاريع
المعقدة
• زمن
إنهاء الأعمال
3 - أخطاء تصميمية :
وهي من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لخلاف بين المالك
والمقاول والتي تحدث نتيجة ضعف المصمم أو نقص في التنسيق بين فرق التصميم للأعمال المختلفة
في المشروع علاوة على عدم مراجعة التصميم والمخططات بشكل كاف قبل طرح العطاء .
4 - إدارة العقد :
وقد تتسبب طريقة إدارة العقد في حدوث العديد من المطالبات
وخاصة في عدم توفر الأجواء الجيدة أو النوايا الحسنة للتعامل مع التغييرات أو المشاكل
ومن الأمور التي قد تسبب مطالبات:
• الخرائط
التفصيلية .
• الفحوصات .
• طلب
معلومات توضيحية أو إضافية .
• طلب
معلومات إضافية عن التصميم والرسومات .
• اعتماد
الأوامر التغيرية .
• اعتماد
البدائل .
• قائمة
التشييك .
5 - الفحوصات الأولية :
عدم الدقة في تزويد المقاول بالقياسات الخاصة بموقع
المشروع قبل بدء العمل أو فحوصات التربة أو إذا ما كان موقع المشروع قد استخدم سابقاً
كمكب للنفايات سواء العادية أو الخطرة كل ذلك يؤدي إلى إمكانية حدوث خلاف بين المالك
والمقاول.
6 - مشاكل مرتبطة بالمقاول :
وترتبط هذه المشاكل بطبيعة المقاول وإدارته للمشروع
في مختلف مراحله والتي قد تؤدي لحدوث خلاف مع المالك ومن أمثلة هذه المشاكل:
• أخطاء
في تسعير العطاء
• عدم
زيارة موقع المشروع
• عدم
مراجعة المخططات قبل تقديم العطاء
• أخطاء
في فهم طبيعة المشروع
• عدم
خبرة طاقم المشروع
• التخطيط
والجدولة الغير جيدة
• توزيع
التكاليف وجدولتها
• عدم
الخبرة في طبيعة أعمال المشروع
• عدم
وجود تجارب سابقة مع المالك
• مصنعية
سيئة
• طاقم
المشروع غير كاف
• أعطال
في المعدات
• نقص
في تمويل أعمال المشروع
• مشاكل
المقاولين الفرعيين
• التأخير
في إجراءات الشراء
• العلاقات
السيئة بين العمال
7 - مشاكل مرتبطة بالمالك :
وقد تحدث هذه المشاكل نتيجة عدم قدرة المالك على
الحصول على التراخيص والأذونات اللازمة في الوقت المحدد لبدء المشروع أو نتيجة عدم
مقدرة المالك في إزالة المنشأة القائمة. كما تسبب التغييرات المتكررة والتأخير في إصدار
أمر المباشرة وتدخل المالك في أعمال التنفيذ في حدوث نزاع مع المقاول.
8 - ظروف وطبيعة المشروع :
لكل مشروع طبيعته وظروفه الخاصة فيه ومن الأمور التي
تسبب حدوث مطالبات نتيجة هذه الظروف:
• ظروف
ما تحت سطح التربة غير معروفة
• مكان
المشروع (بعده عن الخدمات)
• المشروع
في مكان مكتظ من المدينة
• الحفر
الاستكشافية غير كافية
• وجود
عوائق (شبكة الخدمات الأرضية)
• منسوب
المياه
• المشروع
ضخم ومعقد
• جدول
زمني غير ممكن تطبيقه
9 - عوامل قهرية :
ومن الأمور التي تؤدي إلى خلافات بين المالك والمقاول
نتيجة اختلاف فهم كل منهما لأثر هذه الأمور العوامل التالية:
• الحريق
• الفياضانات
• الظروف
الجوية السيئة (غير العادية)
• التخريب
المتعمد
• الحجر
الصحي على منطقة المشروع
• الظروف السياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق