الأحد، 10 يناير 2016

نمذجة بيانات المباني


بالنسبة للذين ليست لهم دراية بماهية ال BIM فهنا نبذة عنه:


¨ال BIM نمذجة بيانات المبني :
     تعنى عمل نموذج للمبني بكل تفاصيله المعمارية و الانشائية و الميكانيكية و كل المعلومات اللازمة له . نمذجة معلومات المبنى هو أسلوب جديد للتصميم والتنفيذ والإدارة (وهو رقمي بالتأكيد) وهو يطرح إمكانية تبادل المعلومات بين المساهمين في أي مشروع, فهو يقوم بخزن كل المعلومات في قاعدة بيانات يمكن استعرضها بأشكال شتى.


مصطلح نمذجة معلومات البناء BIM :
     يشير إلى القدرة على نمذجة مكونات البناء إلى عناصر ثلاثية الأبعاد مع تضمينها جميع المعلومات التي تحدد خصائها، أدبيات أخرى تقصر التعريف على استخدام وإعادة الاستخدام وتبادل المعلومات من خلال الوثائق الإلكترونية.
BIM هو أكثر من مجرد ذلك، من خلاله نستطيع تقليل المخاطر، والمحافظة على الغرض من التصميم، وتبسيط مراقبة الجودة، وتعزيز الاتصال بين الأطراف المشاركة فى التصميم، وجعل الأدوات التحليلة أكثر قابلية للوصول.

تعريف أخر يصف BIM بانه تطوير واستخدام برمجيات الكمبيوتر لمحاكاة تصميم وبناء وتشغيل المنشأة. النموذج الناتج، يكون غنيا بالبيانات، العناصر الموجهة object-oriented، والتمثيل الرقمي الذكي للمنشأة، والتي يمكن من خلالها إستخراج الآراء والبيانات المناسبة لاحتياجات المستخدمين المختلفة وتحليلها من أجل توليد المعلومات التي يمكن أن تستخدم في صنع القرارات وتحسين عملية تقديم المنشأة من خلال التصميم والبناء الإفتراضي Virtual Design and Construction (VDC

ال BIM لمن ؟؟
   ال
BIM لمن يعمل في مجال المباني : المعماري , الانشائي , الكهربائى الميكانيكا

لماذا البيم ؟؟
     صاحب المبني عندما يري اللوحة كاد لا يفهم شئ و لا يعترض , بعد انتهاء المبني يكون له تعديلات , اما عندما يراه ثلاثي الابعاد او رباعي الابعاد فانه سيذكر لك رايه لتعدله اثناء التصميم
-  حل المشاكل اثناء التصميم .
-  التعاون بين جميع الاقسام بطريقة افضل (ميكانيكا و كهربا و معماري و انشائي )
.
-  الحصر الدقيق لجميع الاجزاء في المشروع
.
-  تخفيض تكلفة المشروع
.
-  تقليل الوقت اثناء التنفيذ حيث لن يتعطل العمل من اجل حل تعارض لم يكتشف اثناء التصميم
-   تقليل الهالك في المشروع بنسبة كبيرة جدا .
-  الحصول على لوحات التصميم
design و لوحات الشوب درونج shop drawing و as build ذات جودة و تنسيق عالى .
-  يساعد في عملية الصيانة بعد انتهاء المشروع
.
-  التعديل سهل جدا و يتم مره واحدة في اي مكان بالنموذج فينعكس على كل جزء من الموديل
-  البيم يمكنك ان تتاكد ان كل عناصر التصميم تم تصميمها بصورة صحيحة تصل في الوقت الصحيح الى الناس الصح الذين يحتاجون المعلومة
.

 
لماذا البيم ضروري و حتمي في الخليج؟؟؟
-  لان اكبر المشاريع على مستوي العالم في الخليج .
-  صعوبة مستحيل نبني مشاريع عملاقة بواسطة الكاد
.
-  يختزل الكثير من الجهد و يكشف الاخطاء ان كان هنالك تضارب بين الانشائى و المعمارى او المعمارى و الالكتروميكانيك و العكس
.
-  سرعة في الأداء وجودة وإنتاجية عالية.
إذ أن عمليتي التصميم وإعداد الوثائق(الجداول,المواصفات,الكميات…) تتم بصورة متزامنة وليست تتابعية. ففي أي مرحلة أثناء عملية التصميم يمكن الحصول على أي متطلب سواءاً كان رسماً أو جدولاً..الخ. وان أي تغيير في أي جزء من التصميم يتبعه تلقائياً التغيير في سائر أقسام العمل. طبعاُ ما ورد في أعلاه يتعلق بمرحلة التصميم. أما في مرحلة التنفيذ, فانه يمكن المنفذ من استخراج الكميات وإعداد كشوفات الكلف بل وحتى تعليمات المصنع فيما يتعلق بتركيب وتثبيت مكونات البناية.

كلفة اقل:
     في مرحلة التصميم يتحقق من خلال تقليص عدد فريق العمل. فالقسم الأكبر سيقع على عاتق الحاسوب فهو من يقوم بالتنسيق بين أجزاء العمل وفحص تأثير أي تغيير على باقي مكونات النموذج
Model وتطبيقه عليها. فمثلاً عند تغيير نوعية مادة الإنهاء فهو يقوم تلقائياً بتعديل الكلف. وكذا الحال في مرحلة التنفيذ فالنموذج يوفر معلومات دقيقة للغاية تجعل الأموال تذهب نحو إنشاء بدلاً من عملية إدارة تنفيذ البناية.

تنسيق أفضل في العمل:
     كما ذكر سابقاً فان التنسيق بين مكونات النموذج هو من نصيب الحاسوب بالدرجة الأولى. فهو يتابع التحولات فيها (أي المكونات) ويعمل على حفظ التناغم فيما بينها.

أرجو أن لا يفهم مما سبق أن هذه العملية تجري بعيداً عن الإنسان, فدقة النموذج تعتمد أولاً على ما يُدخل من بيانات إلى قاعدة بيانات النموذج.ومنا هنا فهناك طريقتان لادخال البيانات الى النموذج الاولى يتم ادخالها من قبل العاملين على النموذج والاخرى يتعتمد على الانترنت . مثلاً فان المعلومات الخاصة باي مكوّن من مكونات البناية يتم معرفتها من خلال الكتالوجات العائدة الى الجهة االمصنعة وعلى هذا الاساس تتم الطريقة الاولى ولكن هذه الكتالوجات يمكن ان يوفرها المصنع من النترنيت مستفيداً من تقنية XML التي من خلالها تزود العامل على النموذج بمعلومات المنتجات. ولكن على اية حال ما زال الطريق الى التبني الواسع لهذا الاسلوب BIM في بدايته.
د.أمير الجنيد







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق