الأربعاء، 6 يناير 2016

مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد -جدة


مصمّم المشروع :

       هو شركة مطارات باريس للهندسة وهي شركة فرنسية تعمل في مجال التصميم الهندسي والمعماري، وهي متخصصة في تطوير المطارات. كما أنها جزء من مجموعة مطارات باريس (adp) التي تتمتع بجوانب خبرة في مجال تخطيط المطارات وتصميم وتشغيل الأعمال المعمارية وأنظمة المطارات الخاصة.
" بالنسبة لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد فإن شركة مطارات باريس للهندسة قد تولت مسؤولية تطوير التصاميم للمشروع منذ كان مجرد فكرة وحتى مراحله المتقدمة والمناسبة لكي يباشر المقاول الرئيسي بوضع التصميم النهائي التفصيلي ثم البدء بالتنفيذ . "


التكلفة : تبلغ  تكاليف العقدين للمرحلة الأولى نحو سبعة وعشرين ملياراً ومائة وأحد عشر مليون ريال.
أولا : العقد الأول بقيمة إجمالية تبلغ 15 ملياراً و125 مليون ريال .
ثانيا : العقد الثاني بقيمة إجمالية تبلغ 11 ملياراً و 986 مليون ريال .



المقاولون :


 مجموعة بن لادن السعودية :
       هي أكبر شركة إنشاءات في المملكة العربية السعودية، وهي تتمتع برصيد حافل من النجاح والخبرة يمتدّ على مدى ستين عاماً تنفيذ المشروعات الكبرى في كافة أنحاء المملكة، وقد تزايد انخراطها ومشاركتها في تنفيذ العديد من صالات ومرافق المطارات والبنى التحتية المساندة .
تضطلع مجموعة بن لادن السعودية بالمسؤوليات التالية في مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد :
العقدان الرئيسيان للمرحلة الأولى واللذان يغطيان مجمع صالة الركاب وجميع المباني المساندة والأعمال المدنية والبنية التحتية. صالة الطيران الخاص ومبنى السلامة والأنظمة الاقتصادية (SERB) و مجمع الوسائل الرقابية.

شركة المباني للمقاولات العامة :
       هي شركة إنشاءات كبرى في المملكة العربية السعودية، وتتمتع بمكانة كبيرة في مجال الهندسة المدنية، بما في ذلك تنفيذ مشروعات المطارات الكبرى، التي تغطي بناء صالات المطارات وأعمال مهابط الطائرات .
وبالنسبة لمشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد فإنّ شركة المباني للمقاولات العامة تتولى المسؤولية عن عقد مشروع تأهيل المدارج والساحات الطيران كذلك مشروع الحفر تجهيز الموقع.

تحالف سعودي اوجيه وموراي اند روبرتس:
       يمثل التحالف المشترك بين شركتيّ (سعودي أوجيه) و ( موراي أند روبرتس ) الشركة الضخمة (سعودي أوجيه المحدودة) ، وهي مجموعة إنشاءات كبرى في المملكة يحفل سجلّها بالعديد من المشروعات الكبرى الناجحة، كما إنّ "شركة موراي آند روبرتس كونتراكترز" هي شركة مقاولات وهندسة رائدة في جنوب أفريقيا، ولديها خبرة واسعة في تنفيذ المشروعات الكبرى في منطقة الخليج.
يتولى هذا "التحالف المشترك" في تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد مسؤولية تنفيذ مشروع نفق أجهزة الخدمات الأرضية (GSE) ، وهو نفق ضخم يحتوي على طريق بأربعة مسارات ، ويقع تحت المدرج الرئيسي لخدمة مركبات أجهزة الخدمات الأرضية (GSE).

شركة (بونغكيونغ كونستركشن كومباني ليميتد) :
       وهي شركة مقاولات عالمية مقرها في كوريا، ولها العديد من المشروعات الكبرى - المكتملة أو تحت التنفيذ - في المملكة العربية السعودية، وتنحصر مسؤوليتها في مطار الملك عبد العزيز الدولي في تنفيذ صالة المرحلين، ومبنى الأمن
تسعى الهيئة العامة للطيران المدني من خلال تطوير صالات المطار الجديدة توفير كافة المرافق والخدمات بأعلى معايير الجودة العالمية، وذلك لجميع العملاء من المسافرين والمستأجرين ومشغلي الخطوط الجوية، بمستويات من الاحترافية والكفاءة العالية، وأساليب مجدية مالياً وملتزمة بيئياً.

الرؤية :
       إنّ من المؤمّل أن يصبح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد مركزاً اقتصادياً متطوراً ومعْلَماً حضارياً بارزاً في المملكة العربية السعودية والمنطقة؛ حيث يتكامل مع خطط التنمية الطموحة للمملكة، ويحقق طموح الهيئة العامة للطيران المدني في تعزيز مكانة مدينة جدة كمحور عالمي.
       كما يهدف إلى أن يصبح مطاراً محورياً يستحوذ على حصته العادلة من حجم الحركة الجوية في المنطقة، يعمل وفق أسس تجارية، إلى جانب توفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالمية.

المخطط العام :
      ويتكون مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد من ثلاث مراحل،
المرحلة الأولى: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنوياً 2015،
المرحلة الثانية: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 43 مليون مسافر،
المرحلة الثالثة: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر.
       تجدر الإشارة إلى أن المطار الجديد سيتمكن من خدمة 70 طائرة في آن واحد، وسيتم إمداد الطائرات بالوقود والمياه عبر تمديدات تحت الأرض دون حاجة لاستخدام سيارات أو معدات، وسيسهم المطار الجديد في استيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة فئة F مثل (A380).
       وبينت الهيئة ان اعمال المشروع تسير وفق الخطة والجدول الزمني المحددة له، حيث وظف لتنفيذه نحو 110 شركات، جندت له نحو 26 ألف عامل ومهندس، ويُستخدم في المشروع نحو 2600 معدة.

أبرز ملامح المرحلة الأولى :
 أهم مرافق المطار الجديد في مرحلته الأولى :
- مجمع صالات سفر بمساحة 720 ألف م2، يتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد، و46 بوابة للرحلات الدولية والداخلية منها بوابات تستوعب الطائرات العملاقة فئة -
F مثل A380،
- 94 جسراً متحركاً لخدمة الطائرات من مختلف الأحجام بمعدل جسرين لكل بوابة فئة
E وثلاثة جسور للفئة F،
- خمس صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال أعمال "اثنتان" منها للمسافرين على الرحلات الدولية المغادرة و"اثنتان" للمسافرين على الرحلات الداخلية، أما الخامسة فهي للمسافرين المواصلين على رحلات دولية وداخلية.
- برج مراقبة بارتفاع 136م وبذلك يصبح أحد أعلى أبراج المراقبة في العالم،
- مجمع صالات للاستثمار التجاري بمساحة 27,987م2، فضلاً عن مسجد يتسع ل3000 - مصل (رجال وسيدات) يشتمل على باحة خارجية للصلاة لنحو 700 مصلي،
- 220 كاونتر لخدمة الركاب، بالإضافة إلى 80 جهاز خدمة ذاتية للركاب،
- نظام قطار آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مجمع الصالات ونفق يوصل إلى مركز لصيانة القطار آلي ومن ثم للمرحلة الثانية،
- نظام متطور لمناولة أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره 33 كلم.
- ممرات وساحات جانب الطيران في المرحلة الأولى 1,700,000م2،
- ثلاثة مراكز أحمال رئيسة توفر 470 ميغا فولت أمبير، وشبكات مرافق وخدمات (كهرباء، مياه شرب، مياه غير نقية، مكافحة حريق... الخ)،
- مركز نقل للركاب مرتبط مع محطة قطار الحرمين السريع،
- مواقف سيارات للمدد القصيرة تستوعب 8200 سيارة تتألف من أربعة طوابق، ومواقف سيارات للمدد الطويلة، منها مواقف عامة تستوعب 4356 سيارة، ومنها ما هو مخصص للحافلات وتستوعب 48 حافلة، ومنها ما هو مخصص لسيارات الأجرة وتستوعب 651 سيارة، علاوة على موقف يستوعب 1243 سيارة مخصص لشركات تأجير السيارات، ومواقف سيارات للعاملين بالمطار تستوعب 9123 سيارة.
- فندق لركاب الترانزيت بمستوى أربع نجوم يضم 120 غرفة،
- محطة إطفاء وإنقاذ،
- مركزان متكاملان للمعلومات متصلان بشبكة كابلات (ألياف ضوئية)،
-
نفق خدمات بطول 9500م، وممر للخدمات يربط جميع مراكز الأحمال بعضها بالبعض بطول 46 كلم،
- حقل خزانات لوقود الطائرات مع شبكة توزيع، ومباني للخدمات الأرضية والصيانة،
- مشتل لخدمة أعمال تشجير المطار،
- شبكة طرق بطول 36,5 كلم وتشتمل على عدد من الأنفاق والجسور.
- إنشاء حديقة داخلية بمساحة 18 ألف متر مربع ، وحوض مائي لأسماك الزينة بارتفاع 14.2 متر وقطر 10 متر.
- سيتم تخصيص مساحات كبيرة داخل مجمع الصالات للاستثمار التجاري تصل إلى نحو 27,987م2، علاوة على المساحات الخارجية.

       ووفقاً لمخطط المشروع، ، ومن المخطط له أن يتم إسناد تشغيل المطار وصيانته لإحدى الشركات العالمية، لكن ذلك سيتم وفق شروط تضمن مستويات عالية من الخدمات والصيانة.

       وكان مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، قد فاز بجائزة أفضل مشروع هندسي على مستوى مطارات العالم، خلال المنتدى العالمي الثامن للبنية التحتية لعام 2015، الذي أقيم في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق